مسجد سيدى على الديب بمدينة سكيكدة .أرجوكم إقرءوا المقال إلى النهاية
+15
الامبراطور
دموع الورد
Prince of Love
*Magicien*
المايسترو
ساحر القلوب
احساس نادر
PriNCe Of PeACe
سموا الأميرة
دمعة خشوع
عاشقة الصمت
همس المشاعر
King triste
joker_dz
khaoula sahar
19 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
khaoula sahar عضو جديد
عدد المساهمات : 11 نقاط التميز : 31 تاريخ التسجيل : 26/08/2010
موضوع: مسجد سيدى على الديب بمدينة سكيكدة .أرجوكم إقرءوا المقال إلى النهاية الخميس 2 سبتمبر - 14:02
من مساجدنا مسجد سيدي علي الديب لمدينة سكيكدة المكان المتواجد فيه مسجد سيدي علي الديب اختاره المستعمر الفرنسي الّذي قام بنقل ضريح الأديب من هضبة برج حمام إلى منطقة الأمل وهذا بعد شكوكه حول الأشخاص الّذين كانوا يتردّدون على ضريح الأديب تبرّكًا به والّذي بنيت بالقرب منه ثكنة عسكرية، وضريحه لا يزال إلى يومنا هذا في قاعة خارج قاعة صلاة المسجد كما يتحدث البعض. في سنة 1842 بني هذا المسجد وهذا بعدما وقف المستعمر على الطقوس الدينية لسكان المدينة، وقد دامت الأشغال به حوالي أربع سنوات حيث بدأ في استقبال المصلّين سنة 1846م، وفي سنة 1935م ألقَى فيه العلامة عبد الحميد بن باديس درسًا. وحسب بعض العارفين بخبايا هذا المسجد فإنّ الأساطير والحكايات كثيرة حول سيدي علي الديب وهذا بداية من تسميته، حيث إنّ اسمه الحقيقي هو علي الأديب المنحدر من منطقة القبائل، وهو معلّم قرآن تزامن وجوده مع العهد التركي واستقرّ بهضبة برج حمام بمرتفعات سكيكدة حيث أنجز مدرسة لتعليم القرآن واستمر في تعليمه للأجيال إلى غاية وفاته. وقد تداول على هذا المسجد عدد من الشيوخ الكبار أمثال سي خريف صحراوي (سنة 1947م) وهو خرِّيج جامع الزيتونة، الشيخ زايد بونوارة والمرحوم الشيخ العلوي وهو أحد تلاميذ عبد الحميد بن باديس. المسجد يحتوي حاليًا على مكتبة، لكن للأسف ضاعت العديد من الكتب لأنّها أعيرت لأشخاص رفضوا إرجاعها، حسب أحد إطارات هذا المسجد الّذي يقول إنه رغم إلحاح القائمين على المسجد مع الّذين أعيرت لهم، لكن دون جدوى، كما يتوفّر على مدرسة لحفظ القرآن، وجناح لتدريس النِّساء، وآخر للمطالعة الداخلية بالإضافة إلى جناح خاص بمحو الأمية، وحاليًا يتّسع لـ10 آلاف مصلٍ بالإضافة إلى جناح خاص بالنّساء يتوفّر على كلّ الشروط اللازمة. ويعتبر مسجد سيدي علي الديب من بين المساجد القديمة بالولاية بعد مسجد سيدي علي الكبير لمدينة القل المصنّف وطنيًا.