جيش سعدان من تأليف

بعد مفاوضات دامة أكثر من 8 ساعات في قاعة هيئة الأمم المتحدة استقر رأي الجنرال رابح سعدان على ضرورة مهاجمة الانجليز بعد وصولهم الى الاراضي المحرمة في جنوب افريقيا والتي تعد رسميا تابعة للجزائر بعد ان تمكن الضابط عنتر يحيى من السيطرة عليها بعد اطلاقه لصاروخ مزود بمليوني قنبلة نابالم كادت أن تودي بحياة الملايين من المصريين
يجهز الجنرال كتيبة صغيرة من الجنود من بين 24 جنديا تم اختيار 11جنديا ليمثلو الوطن ويدافعوا عنه في ساحة المعركة
اما الدعم الشعبي فهو لا يحصى ولا يعد الملايين من الفيالق البشرية تترقب انتهاء المعركة أعصاب العدو مشدودة بينما كتيبة الجنرال سعدان على أهبة الاستعداد تم توزيع الجيش وفق خطة تكتيكية محكمة ساهم في انجازها الالعقيد زهير جلول المكلف بالتنظيم والذراع الايمن لقائد القوات المسلحة الجنرال رابح سعدان بعد وصول الكتيبة الى أرض المعركة تنطلق المعركة بعد طلقة نار من أحد الأشخاص (الحكم) يرسل الجنرال أولى صفوف الكتيبة المتمثلة في الضابطين غزال عبد القادر وجبور رفيق وهما يبليان حسنا ويخترقان دفاعات العدو مزودين بقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة ولكن يبدو أن العدو محصن جيدا فالانجليز يدركون جيدا خطورة الكتيبة الجزائرية وامام الهجومات المتكررة من طرف وحدات الجيش الانجليزي التي باءت بالفشل أمام صلابة كل من الضباط:عنتر يحيى مجيد بوقرة ورفيق حليش يقرر الناخب الوطني ارسال الدعم الجوي فينطلق الطيار المعروف بلقب الجناح الطائر الأيسر نذير بلحاج على متن طائرته من نوع ميغ ويخترق المجال الجوي للعدو ويبدأ بالمناورات للتمويه واطلاق القذائف وهناك حديث عن اصابات في صفوف الجيش الانجليزي يستغل المدرب الوطني الموقف بذكاء وينطلق الضابط كريم مطمور على متن طائرة من نوع بوينغ777 او ايرباص لا أدري نوع الطائرة جيدا نظرا لكثافة الدخان المتصاعد من الاراضي الانجليزية ويطلق قديفة هاون ولكن مرت بسلام هنا تتدخل كوكبة الوسط فينطلق يزيد منصوري رفقة مدحي لحسن وحسان يبدا بعد استرجاع بعض الأسلحة والدبابات الثقيلة ومدفعية الميدان من عند الجيش الانجليزي بقيادة المايسترو كريم زياني الذي يمد زميله غزال عبد القادر بقاذفة قنابل بعد أن أفلت من يده سلاحه الخاص من نوع ام 16 يمسك عبد القادر غزال بقاذفة القنابل ويصوبها نحو أحد مخازن الذخيرة للجيش الانجليزي (المرمى)ويطلق قذيفة ترتطم بالجدار الاسفلتي لمخزن الذخيرة وهنا ينفجر الكخزن وتتطاير أشلاء الكتيبة الانجليزية ويسمع الدوي على بعد مئات الكيلومترات وهنا يتيقن العالم أجمع بان الجزائر قد فازت وينجلي الغبار عن ساحة المعركة معلنا عن فوز الكتيبة الخاصة للجنرال رابح سعدان بعد تدريب عسكري شاق تلقوه في أعالي .................