مجموعه كبيره لكبار الشعراء يارب تعجبكم كما اعجبتني
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Prince of Love مشرف
عدد المساهمات : 4426 نقاط التميز : 5026 تاريخ التسجيل : 28/05/2010 العمر : 29
موضوع: مجموعه كبيره لكبار الشعراء يارب تعجبكم كما اعجبتني السبت 1 يناير - 17:50
[center]أحمدك الله
أحمد شوقي
أحمدك اللهَ وأطري الأنبياءْ مصدر الحكمة والضياءْ
وله الشكر على نعمى الوجود وعلى ما نلت من فضل وجود
أعبد الله بعقل يا بُنيّْ و بقلب من رجاء الله حَيّْ
أرجه تُعْطَى مقاليد الفلكْ واخشه خشية من فيه هلكْ
انظر المُلْك وأَكْبِرْ ما خَلَقْ وتَمَتَّع فيه من خير ما رَزَقْ
سَخَّر العالم من أرض وماء لك والريح وما تحت السماء
اذكر الآية إذا أنت جنين لك في الظلمة للنور حنين
كان في جنبك شيء من علَقْ حين مسته يد الله خَفَقْ
صار حِسًّا وحياة بعدما كان في الأضلاع لحما ودما
دق كالناقوس وَسْطَ الهيكَلِ في انتفاضٍ كانتفاضِ البُلْبُلِ
قل لمن طَبَّبَ أو من نَجَّما صنعةَ الله ولكن زِغْتُمَا
آمنا بالله إيمان العجوزْ إنَّ غير الله عَقْلاً لا يجوزْ ------
------------- دعاء
د. محمد إقبال
ترجمة: د.عبد الوهاب عزام
أنـت فـي الـكـون كروح مستسر روحـنـا أنـت ، ومـنـا تـستتر مـنـك فـيـه نـغـمة عود الحياه فـي هـواك ، الموت محسود الحياه عـد فـسـكّـنْ الـقـلوب البائسه عـد فـعـمّـر ذي الصدور اليائسه عـد فـكـلـفـنـا الـفعال الماجدا ألـهـبـنّ الـعـشـق فينا الخامدا إنـنـا نـشـكـو تصاريف القضاء أنت تغلي السعر والأيدي خلاء عــيـنَ سُـهـد لـفـؤادٍ قـلـقِ امـنـحـنّـا واضـطراب الزئبقِ آيـة أظـهـر مـن الآي الـمبين لـنـرى أعـناق قوم خاضعين أظـهـر الـبـركـان من أعوادنا وامـح غـيـر الله فـي نـيـراننا كـَفـنـا ألـقـت بـخـيط الوحدة كـم تـرى أمـرنا من عقدة ؟ قـد مـضـيـنـا كـنـجوم حائرة إخــوة لــكـن وجـوه نـافـره انـظـمـن فـي السلك هذا الورقا جـددن سـنـة حـبّ أخـلقا ابـعـثـنـا مـثـل مـا كـنا لكا ائـتـمـن فـيـمـا تـرى أحبابكا مـنـزل الـتـسـلـيم أبلغ ركبنا عـزم إبـراهـيـم يـسـره لـنا عـلـمـن الـعشق من أفعال " لا " رمـز إلا الله عـلـم غـافـلا * * * * * * أنـا كـالـشـمـع لـغيري أحرق وبـدمـعـي كـل حـفـل يشرق ربِّ ! هـذا الـدمع نور في القلوب ذو هـيـاج واضـطـراب ونحيب أبـذر الـدمـع فـتـنـمـو شعل نـار شقر الروض منها تنصل أمـس فـي قـلـبي ، وعيناي الغد أنـا فـي الـجـمع فريدٌ موحد " ظـن كـلٌّ أنـنـي نـعم السمير ليس يدري أي سر في الضمير" أيـن يـا ربـاه فـي الـدنيا النديم نـخـل سـيـناء أنا ، أين الكليم؟ ظـالـم نـفـسـي فـكـم عنّيتها شـعـلاً فـي صـدرهـا أذكـيتها شـعـلاً لـلـحـس تـذرو مـا به وتـشـب الـنـار في أثوابه وبـهـا الـعـقـل جـنـوناً علّما وبـهـا أُحـرِق مـا قد علما قـد عـلت من حرها شمس السماء حـولـهـا للبرق طوق في الفضاء كـل عـرق فـيّ نـاراً يـقـطر شـعـلاً يـنـبـت فـي الـشَـعَرُ بـلـبـلـي يـلـقـط هذا الشررا فـتـراه نـغـمـاً مـسـتـعـمرا صـدر عـصـري مـا بقلب يؤهل نـوح قيس حين يخلو المحمل يـخـفـق الـشـمـع وحيداً ويله فـي فـراش لا يرى أهلاً له كـم أرجّـي مـسعداً لي في البشر ونـجـيـاً كـم أرجـي في الدهر * * * * * * يـا مـن الأنـجـم مـنه تستنير ! أرجـعـن نارك من روحي الكسير اسـلـبـن نـفـسـي مـا أودعتها عـطـلـن مـن نـورهـا مرآتها أو فـهـب لـي وجـه خِـلّ لـبق هـو مـرآة لـعـشـق مـحـرق * * * * * * يـخـفـق الموج بموج في العباب لا يـسـيـر الموج إلا في صحاب ومـع الـكـوكـب يسري الكوكب وعـلـى الأقـمـار يـحنو الغيهب ومــع الــلـيـل نـهـار أبـداً ومـسـيـر الـيـوم يـقـتاد غدا نـهـراً ، أبـصـرُ، يفنى في نهر ونـسـيم الروض في عرف الزهر رب حــانٍ آهـل مـن شـربـه راقـص الـمـجـنـون مجنوناً به أنـت يـا واحـد لا شـبـه لـكـا عـالـمـاً أنـشـأتـه مـن iiأجلكا وأنـا مـثـل شـقـيـقـات الفلا مـفردٌ ، في بهرة الجمع خلا هـب نـجـيـاً يـا ولـي الـنعمة مـحـرمـاً يـدرك مـا في فطرتي هـب نـجـيـاً لـقـنـا ذا جـنة لـيـس بـالدنيا له من صلة روحــه أودع مــن أنـايـتـه وأرى فـي قـلـبـه مـرآتـيـه
رضيت بك اللهم ربا
أمية بن أبي الصلت
إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا وقولا رصينا لا يني الدهر باقيا
إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه إله ولا رب يكون مدانيا
ألا أيها الإنسان إياك والردى فإنك لا تخفي من الله خافيا
وإياك لا تجعل مع الله غيره فإن سبيل الرشد أصبح باديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم وأنت إلهي ربنا ورجائيا
رضيت بك - اللهم - ربا فلن أرى أدين إلها غيرك الله ثانيا
وأنت الذي من فضل من ورحمة بعثت إلى موسى رسولا مناديا
فقلت له يا اذهب وهارون فادعوا إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
وقولا له آأنت سويت هذه بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
وقولا له آأنت رفعت هذه بلا عمد أرفق - إذا - بك بانيا
وقولا له آأنت سويت وسطها منيرا ، إذا ما جنه الليل هاديا
وقولا له من يرسل الشمس غدوة فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا
وقولا له من ينبت الحب في الثرى فيصبح منه البقل يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رءوسه وفي ذاك آيات لمن كان واعيا
وأنت بفضل منك نجيت يونسا وقد بات في أضعاف حوت لياليا
وإني لو سبحت باسمك ربنا لأكثر - إلا ما غفرت – خطائيا
فرب العباد ألق سيبا ورحمة علي وبارك في بني وماليا
قف بالخضوع و ناد ربك
الشيخ عبد الرحيم البرعي
قف بالخضوع ونـاد ربـك يـا هـو
إن الكريـم يجـيـب مــن نــاداهُ
واطلـب بطاعتـه رضـاه فلـم يـزل
بالجـود يرضـي طالبـيـن رضــاهُ
واسألـه مسـألـة وفـضـلا إنــه
مبسوطـتـان لسائـلـيـه يـــداهُ
واقصـده منقطعـا إليـه فكـل مــن
يـرجـوه منقطـعـا إلـيـه كـفـاهُ
شملـت لطائفـه الخـلائـق كلـهـا
مــا للخـلائـق كـافـل إلا هــو
فعزيـزهـا وذليـلـهـا وغنـيـهـا
وفقيـرهـا لا يرتـجـون ســـواهُ
ملـك تديـن لـه الملـوك ويلتـجـي
يــوم القيـامـة فقـرهـم بغـنـاهُ
هـو أول هـو آخـر هــو ظـاهـر
هـو باطـن ليـس العيـون تــراهُ
حجبتـه أسـرار الـجـلال فـدونـه
تقـف الظنـون وتخـرس الأفــواهُ
صمـد بــلا كــفء ولا كيفـيـة
أبـدا فـمـا النـظـراء والأشـبـاهُ
شهـدت غرائـب صنعـه بـوجـوده
لـولاه مـا شـهـدت بــه لــولاهُ
وإليـه أذعنـت العـقـول فآمـنـت
بالغـيـب تـؤثـر حبـهـا إيـــاهُ
سبحان مـن عنـت الوجـوه لوجهـه
ولــه سـجـود أوجــه وجـبـاهُ
سـل عنـه ذرات الـوجـود فإنـهـا
تـدعـوه معـبـودا لـهـا ربــاهُ
مـا كـان يعبـد مـن إلـه غـيـره
والكـل تحـت القهـر وهــو إلــهُ
أبـدى بمحكـم صنعـه مـن نطـفـة
بشـرا سويـا جـل مــن ســواهُ
وبنى السموات العـلا والعـرش والـ
الكرسـي ثـم عـلا الجميـع عـلاهُ
ودحـا بسيـط الأرض فرشـا مثبتـا
بالراسـيـات وبالنـبـات حـــلاهُ
تجري الرياح على اختـلاف هبوبهـا
عـن إذنــه والفـلـك والأمــواهُ
رب رحـيـم مشـفـق متـعـطـف
لا ينتهـي بالحصـر مــا أعـطـاهُ
كـم نعمـة أولـى وكـم مـن كربـة
أجلـى وكـم مـن مبـتـل عـافـاهُ
فــإذا بلـيـت بغـربـة أو كـربـة
فـادع الإلـه وقـل سريعـا يـا هـو
لا محسن الظـن الجميـل بـه يـرى
سـوءا ولا راجيـه خــاب رجــاهُ
ولحلمـه سبحـانـه يعـصـي فـلـم
يعجـل علـى عبـد عصـى مـولاهُ
يأتيـه معـتـذرا فيقـبـل عــذره
كرمـا ويغـفـر عـمـده وخـطـاهُ
يا ذا الجـلال وذا الجمـال وذا الكـرم
يـا منعـمـا عــم الأنــام نــداهُ
يا من هو المعـروف بالمعـروف يـا
غوثـاه يـا ربــاه يــا مــولا
ما لـي إذا ضاقـت وجـوه مذاهبـي
أحــد ألــوذ بركـنـه إلا هـــو
تبلغ بالقليل من القليل
عبدالله بن علوي الحداد
تبـلّـغ بالقلـيـل مــن القـلـيـل
وهَـيِّ الــزاد للسـفـر الطـويـل
ولا تـغـتـر بالـدنـيـا وذرهـــا
فـمـا الدنـيـا بــدارٍ للـنـزيـل
ولا تحسـب بأنـك سـوف تبـقـى
فليـس إلـى بقـاء مــن سبـيـل
ولا تحـرص علـى المـال المخـلـى
خـلافـك للقـريـب أو السـلـيـل
وأنفـق منـه مهمـا كــان مــال
وقــدِّم مـنـه للـيـوم الثـقـيـل
وخيـر الـزاد تـقـوى الله فاعـلـم
وشمـر واعْـدُ عـن قــال وقـيـل
وحــق الله أعـظـم كــل حــق
فـقـم بالـحـق للمـلـك الجلـيـل
وطاعتـه غنـى الـداريـن فـالـزم
وفيـهـا الـعـز للعـبـد الـذلـيـل
وفــي عصيـانـه عــار ونــار
وفيـه البعـد مـع خــزي وبـيـل
فـلا تعـص إلـهـك بــل أطـعـه
دوامـا عـلّ تحـظـى بالقـبـول
وبالـرضـوان مــن رب رحـيــم
عظيـم الفضـل وهــاب الجـزيـل
القصيدة الهائية
حجة الإسلام الغزالي
مـا بـال نفسـي تطيـل شكـواهـا
إلـى الـورى وهــي ترتـجـي اللهَ
يفـسـد إخـلاصـهـا شكايـتـهـا
ذاك الــذي راعـهـا وأرداهـــا
لـو أنهـا مـن مليكـهـا اقتـربـت
وأخـلـصـت ودهـــا لأدنـاهــا
لكـنـهـا آثــــرت بـريـتــه
علـيـه جـهـلا بــه فأقـصـاهـا
أفقـرهـا لـلـورى ولــو لـجـأت
الـيـه مــن دونـهـم لأغنـاهـا
تشـكـو إلــى خلـقـه كـأنـهـم
قــد ملـكـوا نفعـهـا وضـراهـا
لـو فـوضـت أمـرهـا لخالقـهـا
وصحـحـت صدقـهـا وتـكـلاهـا
عوضهـا مــن همومـهـا فـرجـا
ولــم يدعـهـا بـطـول غمـاهـا
تسخـطـه فــي رضــا بريـتـه
تبـا لـهـا مــا أجــل بلـواهـا
لــو أنـهـا للعـبـاد مسـخـطـة
مـرضـيـة ربـهــا لأرضـاهــا
لــدي نـفـس أحــب أنعـتـهـا
لتـعـرفـوا نعـتـهـا وأسـمـاهـا
فاسمـع صفاتـي لـهـا لعـلـك أن
تفـهـم ذا الـلـب ســر معنـاهـا
تسعـى إلـى اللهو وهـو غايتـهـا
يـا ويلهـا مـا أضــر مسعـاهـا
أزجـرهـا وهــي لــي مخالـفـة
كأنـنـي لـسـت مــن أوداهـــا
تنظـر فـي عيـب غيرهـا سفـهـا
وكــم عـيـوب لـهـا فتنسـاهـا
قـد ظلمتـنـي بـسـوء عشرتـهـا
ولـم تـدع لـي تقـوى ولا جـاهـا
كثـيـرة اللـغـو فــي مجالسـهـا
قليـلـة الـذكـر فــي مصـلاهـا
قليـلـة الشـكـر عـنـد نعمتـهـا
ضعيفـة الصـبـر عـنـد بلـواهـا
بطيئـة السـعـي فــي مصالحـهـا
سريعـة الـجـري فــي بلايـاهـا
كثيـرة المـطـل فــي مواعـدهـا
كـذوبـة فــي جمـيـع دعـواهـا
بـصـيـرة بـالـهـوى وفتـنـتـه
عمـيـة عــن أمــور أخـراهـا
نشيـطـة عـنـد وقــت لذتـهـا
كاسـلـة عـنـد وقــت ذكـراهـا
نؤومـة العيـن عـن عبـادة مــن
أتـقـن تصـويـرهـا فـسـواهـا
كثيـرة الأمــن عـنـد صحتـهـا
عظيمـة الخـوف عـنـد ضـراهـا
حليـفـة الكـبـر والـريـاء فـقـد
أفـسـدهـا كـبـرهـا وأطـغـاهـا
عظيمـة الـمـدح والثـنـاء لـمـن
يـرفــع مـقـدارهـا ومـثـواهـا
مطيـلـة الــذم بالقبـيـح لـمـن
عـرفـهـا قـدرهــا وطغـيـاهـا
تفـرح فــي أكلـهـا ومشربـهـا
وجـهــا للـمـنـام أغــراهــا
ذاكـــرة لـلــورى مسـاويـهـم
ناسـيـة مــا جـنـاه كـفـراهـا
كم بيـن نفسـي وبيـن نفـس فتـى
طـهـرهـا بالـتـقـى ونـقـاهـا
علمـهـا رشـدهــا وبـصـرهـا
ثــم بـقـوت الـحـلال غـداهــا
أقامهـا فـي الدجـى عـلـى قــدم
فانهمـلـت بـالـدمـوع عيـنـاهـا
إذا اشتـهـت شـهـوة يـعـودهـا
بـخـوف معـبـودهـا فـسـلاهـا
وراضـهـا بالصـيـام فانقـمـعـت
بالرغـم عــن غيـهـا ومغـراهـا
ذاكـــرة لــلالــه شــاكــرة
مخلـصـة سـرهــا ونـجـواهـا
لله نـفــس امـــرء مـوفـقـة
آوت إلـــى ربـهــا فـآواهــا
شـرفـهـا ربـهــا وكـرمـهــا
ومــن مـيـاه اليقـيـن أرواهــا
سمـت الـيـه بحـسـن فكرتـهـا
ثـم صـافـي ودادهــا فصفـاهـا
تلـك التـي إن دعــت لحاجتـهـا
أجـابـهـا مـسـرعـا ولـبـاهـا
إن بلـيـت بالخـطـوب صـبـرهـا
أو سألـت مــا يـريـد أعطـاهـا
ليسـت كنـفـس لــدي عاصـيـة
آمـرهــا جـاهــدا وأنـهـاهــا
وهــي لأمــر الالــه عاصـيـة
ويلـي لمـا قـد جـنـت وويـلاهـا
كيـف إلـى ربهـا تـنـوب وقــد
ذلـــت لشيطـانـهـا فـأغـراهـا
فكلمـا قـلـت نـفـس ازدجــرى
وراقـبــى فـــي أمـــورك الله
صمـت عـن الحـق وهـي سامعـة
كأنـنـي مــا أريـــد إيـاهــا
لـو علمـت بعـض مالـه خلـقـت
أحـزنـهـا علـمـهـا وأبـكـاهـا
لـو تـعـرف الله حــق معـرفـة
لصحـحـت بـرهــا وتـقـواهـا
لكـنـهـا جهـلـهـا بخـالـقـهـا
أغفـلـهـا رشـدهــا وألـهـاهـا
يا ويـح نفسـي والويـح حـق لهـا
إن صـدهـا ربـهــا وأرداهـــا
تغـرهـا لــذة الـحـيـاة ومـــا
تـدري إلـى مـا يكـون عقبـاهـا
قـد ضقـت ذرعـا بهـا واحبسهـا
لـم أك أعـصـى الالــه لـولاهـا
إن أنـا حـاولـت طـاعـة فـتـرت
وأظـهـرت وحـشــة واكـراهــا
صـرت مـع النفـس فـي محاربـة
تأمـرنـي بـالـهـوى وأنـهـاهـا
نـحـن كقرنـيـن فــي معـاركـة
أدرع الصـبـر عـنــد لقـيـاهـا
وهـي بجنـد الـهـوى مبـارزتـي
وأي صـبـر يـطـيـق هيـجـاهـا
إن جبـنـت بالـقـتـال شجـعـهـا
أو ضعفـت فــي اللـقـاء قـواهـا
أصرعـهـا تــارة وتصـرعـنـي
لكـن لهـا السبـق حـيـن ألقـاهـا
أحبـهـا وهــي لــي مـعـاديـة
كأنـنـي لـسـت مــن أحـبـاهـا
عـــدوة لا أطـيــق أبغـضـهـا
يــا ليتـنـي استطـيـع أنسـاهـا
سابـحـة فــي بـحـار فتنـتـهـا
جاثـيـة فــي ســدول ظلمـاهـا
أحسبـهـا إن أبــت موافـقـتـي
خـاســرة ديـنـهـا ودنـيـاهـا
يــا رب عـجـل لـهـا بتوبتـهـا
واغسـل بمـاء التـقـى خطايـاهـا
إن تــك يــا سـيـدي معذبـهـا
حياة في الموت
الحسين بن منصور الحلاج
أقتلوني يا ثِقاتي إنّ في قتلي حياتي
أنا عندي مَحْوُ ذاتي من أجلّ المكرماتِ
سَئمتْ روحي حياتي في الرسوم البالياتِ
فاقتلوني و احرقوني بعظامي الفانياتِ
ثَم مرّوا برفاتي في القبور الدارساتِ
تجدوا سرّ حبيبي في طوايا الباقياتِ
لك المحامد
أبو محمد الأندلسي القحطاني
أنت الذي أطعمتني وسقيتني
من غير كسب يد ولا دكان
وجبرتني وسترتني ونصرتني
وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آويتني وحبوتني
وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب مودة
والعطف منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسنا
وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعا
حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي
لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي
ولبؤت بعد كرامة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي
وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها
بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت علي رب بأنعم
مالي بشكر أقلهن يدان
جل من نهواه جَلَّ مَنْ نَهْوِاه جَلّا :::::::::: ولِقلْبي قدْ تَجَلّي. قد تَجلّي لِي مَجيدي حَتّى غِبْتُ عَنْ وُجوُدي وفِى غَيْباتي شُهُودي وأناَ يا قوْم أوْلَي :::::::::: أنْ نَهيمْ في حُبِّ مِوْلى. مَعي مَوْلَي لا يحُولُ وَلهُ فِعلٌ جميلُ وَمُنادِيه يَقولُ من أتَي قوْلاَ وفِعْلاَ :::::::::: قدْ رَقى لِلصَّفََّ الأعلى. بأبي قومٌ كرامُ عَرَفُوا المولَى فَهامُوا صُفِّفَتْ لَهُمْ مُدَامُ وَكُؤوسُ الْحُبِّ تُمْلاَ :::::::::: وَعَرُس الْحَقِّ تُجْلَى. أنتَ رَبُّ الْكَوْن وَحْدَكْ والكرمْ والْجُودُ عِنْدك ما تَشَا إِفْعَلْ بعبْدَك أنَا عَبْدٌ وأنْتَ مَوْلى :::::::::: سَيِّدي أهْلاَ وَسَهْلاَ الشاعر أبو الحسن الششتري
عبد الجبار النفري يا عبد
يا عبد
يا عبد، إن عرفتني بمعرفةٍ، فمبلغك المعرفة. وإن عرفتني بلا معرفة، فأنت مبلغ المعرفة.
يا عبد
يا عبد، إن أردتني، فاترك سواي وإن رآني، واترك ما رأي، ولو بي أتي.
يا عبد
يا عبد، اطمأننت بمعرفة سواي: فأنبذ معرفتي وراء ظهرك.
يا رب
يا ربُّ همٍّ تبيت الليل ساهرةً ***** عين الفتي منه والآراء في خلف. إن رامَ هدءاً أثار الهمّ هدأته ***** أو رام وقفاً علي الأشجان لم يقف. حيران لا يتهادى بين عزمته ***** إلاّ عميً مثل جناح الليل ذي السُّدف. أتاه غوثٌ من الرحمن يوقظه ***** فقام بالحق، لا بالخلق والكلف.---------------
مـن ذا الـذي يرتـجـي لرحمـاهـا
فالطـف بهـا واغتـفـر خطيئتـهـا
إنـــك خـلاقـهـا ومــولاهــا
[/center]
المايسترو مشرف
عدد المساهمات : 1589 نقاط التميز : 1902 تاريخ التسجيل : 14/12/2010 العمر : 33 الموقع : الدبيلة
موضوع: رد: مجموعه كبيره لكبار الشعراء يارب تعجبكم كما اعجبتني السبت 1 يناير - 18:01