كنت أتساءل من أنا ..

كنت أتساءل من أنا ..
و من أين أتيت ..
كيف وصلت هنا ..
و من أوصلنى ..
و لم أجد إجابتى ..
حتى إني إن وجدتها ..
أبعثرها ..
هنا و هناك ..
حتى أعيد ترتيبها ..
كيفما أشاء ..
و متى أشاء ..
يا لهذا الغرور الذي ألمني ..

حتى أني أكاد ..
أن أتنفس لوحدى ..
و أخذ كل الهواء لي أنا ..
ما سواك أنت ..
فما يجرى بداخلى ..
سأستنشقه منك ..

أحببتك نعم ..
ولا أدري إلى أين سيوصلنى حبي إليك ..
و بالرغم من ذلك ..
أحبك ..
و لا يسع مخلوق ..
أن يمنعنى عن مواصلتى ..
فأنا إن قطعت المسير ..
سأموت ..

و ما كان مجرد حلم ..
لأني سأظل ناسجة له ..
و سأبقى ..
سائرة على نهجٍ ..
يوغلنى بداخله ..

أعرفك نعم ..
و لكنى لا أنكر ..
أن هناك ما بقي لأجهله ..
و أعلم جيداً ..
أنك تعرفنى ..
و لكن ..
كيف لي أن أبقى ..
ها قد قاربت على الانطفاء ..
و ان لم أنطفئ ..
سيطفئنى مهب الريح ..

فهل لي أن أنتهى ..

ما عدت أعلم ما أكتب ..
و لا أعرف ما أقول ..
ولا أفقه معنى حرفي ..
غير أنني أسطر أحرفا ..
و كلمات ..
من بحر نفسي ..
لأنتهى ..
وأتلااشى ..
مع نفسي ..
التي كتبت على نفسها ..
أن تتلااشى حقا ..


اكتب ما تريد حبيبى ..
و قل ما تشاء ..
فأنا أسمعك ..
و إن جفّت محبرتك ..
و انكسر قلمك ..
فأنا أهديك من دمي حبرا ..
و من اصابعى قلما ..
لأكون أنا ..
أول قارئة ..
و من بعدى ..
لن يفقه ما تكتب ..


أعذرنى ..
لكنى ..
أحببتك ..



سأبقى أحبك ..
مهما عاندنى الزمن

كلمااااااات مفعمة بروعة الحس

ابدعت واجدت الانتقاااااااء

شكراااااااا لك