17 فبراير 2011:© رويترز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد شهرين من التوقف وظلام الشتاء عادت منافسات دوري أبطال اوروبا بأربع
مباريات شهدت العديد من الأهداف الرائعة ونطحة ساذجة وأثبتت أنه لا يوجد أي
شيء مضمون أو ثابت في كرة القدم.
ويشق برشلونة طريقه نحو إحراز لقب الدوري الاسباني للمرة الثالثة على
التوالي وتبدو هيمنته المحلية لن تنتهي لكن الفريق المرشح الأبرز للفوز
ببطولة اوروبا يجب أن يكون في قمة مستواه في مباراة الإياب على ملعبه نو
كامب بعدما سمح لأرسنال ببداية حلم إحراز اللقب.
ورغم التمريرات المتقنة والتحركات الهجومية المستمرة بقيادة الموهوب
ليونيل ميسي تعثر برشلونة أمام قدرات أرسنال الفائقة في الهجمات المرتدة
وخسر 2-1 على استاد الإمارات في لندن.
وتقدم برشلونة بفضل إنهاء رائع للهجمة من ديفيد بيا وبدا الفريق الاسباني
في طريقه إلى الفوز حتى أدرك روبن فان بيرسي التعادل في الدققة 78 لأرسنال
الذي كان في حاجة ملحة إلى هذا الهدف. وجاء هدف الفوز بعدها بدقائق عن طريق
الروسي البديل اندريه ارشافين.
وكان ارشافين بعيدا عن مستواه هذا الموسم لكن ارسين فينجر مدرب أرسنال لم
يفقد ثقته في اللاعب الروسي حتى انه وصفه مؤخرا بأنه "لاعب عظيم" في الطريق
للوصول لقمة مستواه.
وفي الوقت الذي كان فيه ارشافين السبب في تلقي أرسنال لإشادة كبيرة تسبب
جينارو جاتوسو لاعب وسط ميلانو في توجيه الانتقادات الحادة بعدما فقد صوابه
في مباراة انتهت بخسارة ناديه في سان سيرو.
ويبدو ميلانو فريقا كبيرا في السن وبعيدا عن إمكانية المنافسة على اللقب
الاوروبي للمرة الثامنة حتى انه سمح لتوتنهام هوتسبير الذي يعاني بسبب
كثيرة الإصابات من الفوز عليه بهدف نظيف قرب النهاية سجله بيتر كراوتش.
وفقد جاتوسو الذي لا تمر عليه 90 دقيقة دون أن يدخل في احتكاك او اثنين على الأقل صوابه وتعدى على جو جوردان مساعد مدرب توتنهام.
ولم يكتف جاتوسو بالتعدي على جوردان خلال المباراة بل ذهب بعد نهاية اللقاء ووجه نطحة للاعب منتخب اسكتلندا السابق.
وفي إيطاليا أيضا تعثر فريق اخر هو روما عندما خسر في العاصمة الايطالية
بنتيجة 3-2 أمام شاختار دونيتسك الاوكراني الذي يظهر في هذا الدور للمرة
الأولى ليضيف ذلك لمشاكل كلاوديو رانييري مدرب روما.
ومع تسليط الأضواء على اوكرانيا التي ستشارك في استضافة كأس أمم اوروبا
2012 بذل شاختار قصارى جهده لجذب الانتباه نحو كرة القدم في شرق اوروبا
بمساعدة من الثلاثي البرازيلي الذي أحرز أهداف الفريق في اللقاء.
وكانت أقل المباريات إثارة في هذا الدور هي المباراة التي انتهت بالتعادل
بين بلنسية الاسباني وضيفه شالكه الألماني 1-1 لكنها شهدت الهدف رقم 69
لراؤول في دوري أبطال اوروبا.
وبعد الجلوس على مقاعد البدلاء معظم مباريات الموسم الماضي مع ريال مدريد
انتقل راؤول إلى المانيا وذكر أهل بلاده بنفسه عندما أدرك اللاعب البالغ
عمره 33 عاما التعادل للفريق المنتمي للدوري الالماني .