13 مايو 2011:© رويترز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يقول مايك سامربي اللاعب السابق في مانشستر سيتي إن الفوز بكأس الاتحاد
الانجليزي لكرة القدم وإنهاء 35 عاما من غياب النادي عن الألقاب قد يفتح
الأبواب أمام فريق استثنائي يضاهي فريقه الرائع السابق.
ويعتقد سامربي الذي كان لاعبا محوريا في تشكيلة سيتي أيام مجده في
أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات أن الفريق الحالي لو فاز على ستوك سيتي
في النهائي باستاد ويمبلي غدا السبت فقد تكون بداية لحقبة ذهبية مماثلة.
وقال سامربي (68 عاما) لرويترز في مقابلة "لو حقق الفريق الفوز بهذا
اللقب.. حين تبدأ الفوز بالألقاب فستكون هذه هي البداية.. ستتحقق الأشياء.
هذا هو ما يحدث حين يبدأ الزخم. إنها مباراة مهمة جدا."
وقاد سامربي الذي كان يلعب في مركز الجناح النادي للفوز بأربعة ألقاب
في ثلاثة مواسم حيث حصد لقب الدوري عام 1968 وكأس الاتحاد الانجليزي عام
1969 اضافة لكأس رابطة الأندية الانجليزية وكأس الأندية الاوروبية ابطال
الكؤوس في 1970.
وقال سامبري أضاف "أتمنى أن تكون هذه بداية لفوز مانشستر سيتي بالألقاب مثلما فعلنا. خلال 18 شهرا بدأنا الفوز بكل شيء."
ويعيش سيتي بالفعل أفضل مواسمه منذ سنوات طويلة حيث ضمن إنهاء الدوري
الانجليزي الممتاز ضمن المربع الذهبي للمسابقة وهو أفضل انجاز للفريق في
الدوري الممتاز ليتأهل لتصفيات دوري أبطال اوروبا على الأقل.
ومن شأن مشاركة سيتي في دوري الأبطال وهي أرفع مسابقة للأندية في
اوروبا أن تساعد سيتي أغنى أندية كرة القدم في العالم على جذب لاعبين
حسبما يقول مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني. ويعتقد سامربي أن هذا قد لا
يكون ضروريا.
وقال سامربي "الأمر لا يتعلق بالاستثمارات فالفريق يضم العديد من
اللاعبين المميزين" في إشارة إلى تشكيلة تضم كارلوس تيفيز ويايا توري
ومجموعة من اللاعبين الدوليين البارزين.
ورغم الاختلافات الواضحة في الحقبتين أكد سامربي انه يوجد شيء مشترك بين الفريقين.
وقال سامربي الذي صنع بتمريرة عرضية هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد
الانجليزي عام 1969 "التشكيلة الحالية استثنائية.. ويوجد بها لاعبون
استثنائيون. كنا فريقا استثنائيا بين 1965 و1975."
وأضاف "كرة القدم اليوم مختلفة تماما عن أيامنا. في أيامنا كانت
اللعبة تعتمد أكثر على الأداء البدني لكنها الآن كرة قدم خالصة والملاعب
جميلة.. لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق في أيامنا."
وسيسافر سامربي وهو الآن سفير للنادي إلى لندن لحضور النهائي غدا
وبينما يتطلع ليوم "مشوب بالعواطف" فإنه شعر بالغضب لإقامة المباراة في
يوم سيشهد مباريات في الدوري.
وقال عن قرار تقديم موعد المباراة من أجل إتاحة الفرصة لتجهيز ملعب
استاد ويمبلي لنهائي دوري أبطال اوروبا يوم 28 مايو ايار الجاري "إنه أمر
سيء للغاية. لم يكن ينبغي أن تكون كذلك.. إنها دائما آخر مباراة في
الموسم. هذا خطأ."