في زمنٍ شحت فيه العواطف ، وجفت فيه المشاعر ، كان لابد من استحلاب ، الإحساس والشعوربمعاناة الآخرين ، والتذكير بأن وراء جدار العز والغناء ، تُبنى قصورا من الأحزان وتشيد !! ولعل متعطف ينظر إلى هذه الجموع ، نظرة حنان وعطف ، فيسعى بما أوتي من سبيل ، لخلاصها ورفع معاناتها والشعور بمشاعرها ، ومد يد العون لها !! وقد وصانا ديننا الحنيف على فئة خاصة ، من المجتمع ، هي فئة ( اليتامى ) المحرومين من نعمة الوالدين ، الحنونين ، وقد جاء في القران قوله تعالى (( فأما اليتيم فلا تقهر)) !! ومن هنا فهذه الخاطرة ، المؤثرة التي قاوم كاتبها ، كثيرا ليبلّغها ، لكم ، ترمي إلى إضاءة في طريق مظلم نحو هؤلاء المعدومين المحرومين !! وليعذرني الإخوة والأخوات ، لسخونتها على الفؤاد ، وخلختها ، لثغور المشاعر المتراصة ، فإن هذا أمر لابد منه حينما نتذكر هذه الفئة ، التي نسأل الله أن يمدنا ويمدها بعونه !!
دمعة خشوع عضو اساسي
عدد المساهمات : 2674 نقاط التميز : 3342 تاريخ التسجيل : 18/05/2010 العمر : 28