عدد المساهمات : 217 نقاط التميز : 366 تاريخ التسجيل : 21/05/2010 العمر : 31
موضوع: حق المسلم على المُسلم الأربعاء 16 يونيو - 12:50
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تـموتنَّ إلا و أنتـم مسلمون [ آل عمران : 102 ] . يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثَّ منهما رجالاً كثيراً و نساء ، و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً [ النساء : 1 ] . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [ الأحزاب :70،71 ] . أمّا بعد فيا عباد الله ! أوصيكم و نفسي بتقوى الله العظيم و طاعته ، و أحذّركم و بال عصيانه و مخالفة أمره ، و أذكركم و نفسي بحقوقه و حقوق خلقه ، التي افترَضَها الله تعالى في كتابه و على لسان نبيه . إن ديننا الذي ارتضاه الله تعالى لنا منهجاًَ رَشداً يجمع بين الحقوق و الواجبات ، و لا يذهب فيه سدى شيء من الصالحات ، و لا ريب في أن الحقوق تجب على العباد بإيجاب الشارع الحكيم ، أما في حقه تعالى فلا شيئ يجب عليه إلا ما أوجبه على نفسه تفضلاً منه و منة . و من جوامع الكلم و فصل الخطاب في بيان مجمل الحقوق و أوجب الواجبات ما رواه الشيخان و غيرهما و اللفظ لمسلم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت ردف رسول الله صبى الله عليه وسلم ليس بيني و بينه إلا مؤخرة الرحل فقال : ( يا معاذ بن جبل ) ، قلت ُ : لبيك رسول الله صبى الله عليه وسلم و سعديك ، ثم سار ساعة ثم قال : ( يا معاذ بن جبل ) قلت ُ : لبيك رسول الله صبى الله عليه وسلم و سعديك ، ثم سار ساعة ثم قال : ( يا معاذ بن جبل ) ، قلت ُ : لبيك رسول الله صبى الله عليه وسلم و سعديك ، قال : ( هل تدري ما حق الله على العباد ؟) قال : قلت : الله و رسوله أعلم ، قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه و لا يُشركوا به شيئاً ) ، ثم سار ساعة ، فقال : ( يا معاذ ) قلتُ : لبيك رسول الله صبى الله عليه وسلم و سعديك ، قال : ( هل تدرري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ ) قلت : الله و رسوله أعلم ، قال : ( أن لا يُعذبَهُم ) .
النـاس مـا عقَـلـوا لله عبـاد *** حتى و إن جهلوا يوماً و إن حادوا يحدوهـمُ أملٌ فـي نيـل مغفرة *** في يوم محشرهـم لله إن عـادوا ما دام مرتكـزاً إفـراد بارئـهم *** في أصـل فطرتهم و الدين توحيدُ
عباد الله ! إن توحيد الله تعالى بما أوجب توحيده به من أفعاله و أسمائه و صفاته و عبادة خلقه أوجب الواجبات ، و أهم المهمات التي عليها مدار الفوز و النجاة ، في الحياة و بعد الممات ، و لهذا كثر النكير على من وقع في الشرك المنافي لتوحيد رب البريات ، و آذن الله تعالى المشركين بالإياس من المغفرة و دخول الجنات . قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا [ النساء : 116 ] .
و من عدله المطلَق سبحانه و تعالى أن لا يُضيع شيئاً من حقوق العباد حتى يقتص لصاحبها أو يرضيه برفع درجاته أو تكفير سيئاته ، فما ربك بظلام للعبيد ، و لا يرضى الظلم بين العبيد ، بل يقول لمن دعا على ظالمه : ( و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين ) كما روينا بإسناد حسن عن خير البشر . فإن برئت ذمتك من التفريط في جنب الله ، و سلمت من الوقوع في الشرك بالله ، فحذار حذار من الاستطالة في حقوق العباد أو التقصير فيما أوجب الله عليك صرفه لهم ، فإنك موقوف و محاسَبٌ عن كل اقتراف ، أو مجانبة للحق و الإنصاف . روي في المسند عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صبى الله عليه وسلم قال : ( الدواوين عند الله عز و جل ثلاثة ؛ ديوان لا يعبأ الله به شيئاً ، و ديوانٌ لا يترك الله منه شيئاً ، و ديوانٌٌ لا يغفره الله ؛ فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله ، قال الله عز و جل : و من يُشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة . و أما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئاً فظلم العبد نفسَه فيما بينه و بين ربه ، من صوم يوم تركه أو صلاة تركها ، فإن الله عز و جل يغفر ذلك و يتجاوز إن شاء ، و أما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئاً فظُلمُ العباد بعضَهم بعضاً : القصاص لا محالة ) . نعم يا عباد الله ! إن حقوق العباد لا يستهين بها إلا غر مغبون ، جاهل بالعواقب و الخواتيم ، أما من اصطفاه الله و تولاه ، و وفقه لما فيه رضاه فلا يفرط في شيء منها ، و أقلها ما جاء التأكيد عليه في السنة تخصيصاً ، و هو حق المسلم المتعين الأداء على المسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صبى الله عليه وسلم قال : ( حق المسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس ) متفق عليه . و في رواية في صحيح مسلم : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، و إذا دعاك فأجبه ، و إذا استنصحك فانصح له ، و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعُده ، و إذا مات فاتبعه ) . و في رواية مسلم هذه زيادات و قيود هامة في التعامل بين المسلمين ، أولها زيادة حقوق المسلم عدداً ، و في هذا دلالة على أن العدد المذكور يفيد مراعاة حال السائل و ليس الاقتصار على ما ذكر . و ثانيها الأمر بالسلام مطلقاً على من يلقاه المسلم من المسلمين ، و ليس مجرد رد السلام على من ابتدأه به ، لما لإفشاء السلام في إشاعة المحبة و الألفة بين أفراد المجتمع ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أن رسول الله صبى الله عليه وسلم قال : ( لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا ألا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) . و ثالثها إيجاب إسداء النصيحة لمن يحتاجها من المسلمين ، لأن الدين النصيحة ، و من النصيحة الواجبة مناصحة المبتدع و الرد على المخالف بما يرده إلى الحق و لا يزيده نفرة منه ، و بعداً عنه ، و قد دأب السلف على مناظرة المخالفين في أصول الدين و فروعه ، و أطرهم على الحق أطراً بالحجة و البيان ، لا غير ، و ما مناظرات إمامَي السنة و أهلها في زمنيهما أحمدَ بن حنبل و أحمدَ بن تيمية إلا معالم في الطريق ترد على من يفر من المخالف إلى القذف و التشهير متذرعاً بآراء آحاد العلماء في عدم مناظرة المبتدعة رغم شذوذ هذا القول و مخالفته لما عليه جمهور السلف قولاً و فعلاً . و رابع ما يستفاد من هذا النص الشريف : تقييد إيجاب تشميت العاطس بحمده لله تعالى ، فإن قال بعد عطاسه : الحمد لله . قيل له : يرحمك الله وجوباً على الكفاية ، و يتعين عليها بعدها أن يدعو لنفسه و لمشمته بما جاء في السنة كقوله : يهدينا و يهديكم الله و يصلح بالكم . عباد الله ! إن حقوق إخوانكم من أهل القبلة عليكم لازمة ما دامت فيكم عين تطرف ، و لا تنتهي إلا باتباع جنائزهم بعد مماتهم فأدوا إليهم حقوقهم ، و اسألوا الله حقوقكم . و ما دام الحديث عن حقوق العباد قائماً فمن المناسب الإشارة إلى ما أقره رسول الله صبى الله عليه وسلم قبل الهجرة و طبقه بعدها عملياً من أخوة الإسلام بين أبنائه و التآخي بين المسلمين فـ ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه ) كما ثبت بذلك الحديث في الكتب الستة . و أخوة الإسلام أقوى من أخوة النسب ، و رابطته أوثق من رابطة الدم ، و لا مسوغ شرعاً للتبجح بالمصطلحات المبتدعة حديثاً من قبيل الأخوة في الوطنية أو القومية أو غيرهما من الدعوات الجاهلية . و حذار من الانحراف بالانجراف وراء من يعد النصارى اخوة له ، بدعوى أن الله تعالى وصف بعض أنبيائه بأنهم إخوان لبني قومهم كما في قوله تعالى : و إلى مدين أخاهم شعيباً و قوله سبحانه : و إلى عاد أخاهم هوداً ، مع أنهم يغفلون عن أن الله تعالى لم يصف الأقوام بأنهم إخوة للأنبياء ، و إثبات الصفة ليس إثباتاً لما يقابلها كما هو معلوم عند أهل اللغة . و من العجب أن نعد الصليبيين إخوةً لنا ، في الوقت الذي نغفل فيه أو نتغافل عن الأخوة الحقة التي تربطنا بأبناء ديننا و ملتنا ، و أهل قبلتنا ، في فلسطين و غيرها من بلدان المسلمين ، فنسلم إخواناً و نخذل آخرين ، يقبعون في سجون الغزاة المجرمين ، مع أن من حقهم علينا أن نقوم بواجب النصرة و الإمداد لهم . أين نحن من أقوال أئمة السلف ، و هداة الخلف و قد أجمعوا على وجوب استنقاذ الأسير و فك العاني : قال ابن العربي في أحكام القرآن بعد ذكر الأسرى المستضعفين : إن الولاية معهم قائمة , و النصرة لهم واجبة بالبدن بألا تبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك , أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم , حتى لا يبقى لأحد درهم ، كذلك قال مالك وجميع العلماء ، فإنا لله و إنا إليه راجعون على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو , و بأيديهم خزائن الأموال و فضول الأحوال . اهـ . و قال ابن تيمة : فكاك الأسارى من أعظم الواجبات ، و بذل المال الموقوف و غيره في ذلك من أعظم القربات . فالله الله يا أمة الإسلام في إخوانكم ، إرعوا شؤونهم ، و أعطوهم حقوقهم ، و حذار من أن يكون في قلوبكم غل للذين آمنوا . وفّقني الله و إيّاكم لخيرَيْ القول و العمَل ، و عصمنا من الضلالة و الزلل أقول قولي هذا و استغفر الله الجليل العظيم لي و لكم من كلّ ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم و صلّى الله و سلّم و بارك على نبيّّّه محمّد و آله و صحبه أجمعين
الخطبة الثانية
أما بعد فإن خير الكلام كلام الله ، و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها ، و كل محدثة بدعة ، و عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ، و من شذ شذ في النار . أمّةَ الإسلام ! لا نزال حديثي عهد بشهر رمضان الذي ي أفل نجمه قبل يومين ، و سرعان ما بردت الهمم برحيله ، و عادت أحوال الكثيرين منا إلى ما كانت عليه قبل دخوله ، و كأن الله لا يعبد إلا في رمضان ، و هذه أمارة للخذلان و دلالة على الخسران ، لأن رب رمضان هو رب شعبان و شوال و سائر الشهور . فلنبادر يا عباد الله إلى تصحيح مساراتنا ، و ليشد بعضنا على أيادي بعض بالتذكير و المناصحة و الإعانة على طاعة الله . فاتّقوا الله يا عباد الله ، و تزوّدوا من دنياكم لآخرتكم عملاً يرضاه ، و صلّوا و سلّّموا على نبيّه و آله و صحبه و من والاه ، فقد أُمرتم بذلك في الذكر الحكيم ، إذ قال ربّ العالمين : ( إنّ الله و ملائكته يصلُّون على النبي يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه و سلّموا تسليما ) اللهم صلّ و سلّم و بارك على عبدك ، و رسولك محمّد ، و على آله و صحبه أجمعين . منقول
همس المشاعر عضو اساسي
عدد المساهمات : 3164 نقاط التميز : 3474 تاريخ التسجيل : 17/05/2010 العمر : 32 الموقع : الحي الاصيل الدبيلة الشرقية
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الأربعاء 16 يونيو - 20:59
الف شكر امامنا الغالي
King_Soft عضو اساسي
عدد المساهمات : 1738 نقاط التميز : 1990 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 33 الموقع : C:WINDOWS
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الأربعاء 16 يونيو - 21:09
جزاك الله خيرا اخي واصل ابداعك
شهر زاااااااااااااااد مشرفة
عدد المساهمات : 212 نقاط التميز : 279 تاريخ التسجيل : 10/06/2010
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الخميس 17 يونيو - 21:28
جزاك الله خيرا اخي مشكورررررررررررررررررررررررااا
SwEeT_AnGeL مشرفة
عدد المساهمات : 1444 نقاط التميز : 1644 تاريخ التسجيل : 18/05/2010 العمر : 33 الموقع : El_Oued
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الجمعة 18 يونيو - 12:15
جزاك الله خيرا اخي واصل ابداعك
ليديا عضو جديد
عدد المساهمات : 36 نقاط التميز : 36 تاريخ التسجيل : 07/06/2010 العمر : 31
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الأربعاء 23 يونيو - 16:14
بارك الله فيك يااخي
joker_dz عضو اساسي
عدد المساهمات : 1728 نقاط التميز : 1881 تاريخ التسجيل : 21/05/2010 العمر : 34 الموقع : https://alsayaf.yoo7.com/forum.htm
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الجمعة 23 يوليو - 10:34
بااااااااااااااااااااااارك الله فيك
¤ۣۜ๘(¯ إيروكا ¯)¤ۣۜ๘ عضو ذهبي متميز
عدد المساهمات : 982 نقاط التميز : 1133 تاريخ التسجيل : 30/05/2010
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الأحد 1 أغسطس - 18:23
جزاك الله خيرا اخي مشكورررررررررررررررررررررررااا
ساحر القلوب مشرف
عدد المساهمات : 2551 نقاط التميز : 2848 تاريخ التسجيل : 21/05/2010
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الجمعة 6 أغسطس - 17:25
شكرااااااااااااااااااااااااا
s*برنسيسه*s عضو اداري
عدد المساهمات : 2166 نقاط التميز : 2252 تاريخ التسجيل : 10/06/2010 العمر : 33 الموقع : لايوجد
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم السبت 7 أغسطس - 22:52
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزاك الله خير
القعقاع عضو مجتهد
عدد المساهمات : 241 نقاط التميز : 256 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 العمر : 33
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الخميس 19 أغسطس - 13:21
بارك الله فيك
بودبوز عضو جديد
عدد المساهمات : 36 نقاط التميز : 43 تاريخ التسجيل : 24/06/2010 العمر : 32 الموقع : معنديش
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الأحد 22 أغسطس - 20:46
بارك الله فيك
PriNCe Of PeACe اداري سابـــق
عدد المساهمات : 3274 نقاط التميز : 3654 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 العمر : 34 الموقع : In my kingdom , the Kingdom of Peace
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الخميس 2 سبتمبر - 16:03
بارك الله فيك اخي وجزاك كل خير مشكووور على طرح الموضوع
عاشقة الصمت عضو اساسي
عدد المساهمات : 2348 نقاط التميز : 2478 تاريخ التسجيل : 21/06/2010 العمر : 31 الموقع : ثانوية محمد العيد ال خليفة
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الجمعة 3 سبتمبر - 23:22
شكرا بارك الله فيك
Prince of Love مشرف
عدد المساهمات : 4426 نقاط التميز : 5026 تاريخ التسجيل : 28/05/2010 العمر : 29
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم السبت 4 سبتمبر - 10:58
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
احساس نادر عضو اداري
عدد المساهمات : 1505 نقاط التميز : 1506 تاريخ التسجيل : 25/10/2010 العمر : 34 الموقع : راني مرة هنا و مرة لهيه
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم الثلاثاء 26 أكتوبر - 2:11
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك صلى الله على محمد و سلم تسليما
MaGiC_tOuCh عضو اساسي
عدد المساهمات : 2262 نقاط التميز : 2377 تاريخ التسجيل : 06/06/2010 العمر : 30
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم السبت 1 يناير - 9:54
شكرا بارك الله فيك
*Magicien* مشرف
عدد المساهمات : 467 نقاط التميز : 641 تاريخ التسجيل : 12/08/2010 العمر : 30
موضوع: رد: حق المسلم على المُسلم السبت 1 يناير - 16:44